بيتر زيمان
بيتر زيمان (انقسام خطوط الطيف بفعل المجال المغناطيسي ) والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1902 بالاشتراك مع لورنتز,فيزيائي هولندي.
ولد في زونيماير بهولندا عام 1865 وتوفي في امستردام في 9 أكتوبر 1943 وعمره 78سنة.
التحق زيمان بجامعة ليدن عام 1885 حيث درس على يد لورنتز وكاميرلنج أونز , وعينه لورنتز مساعدا له بعد تخرجه من جامعة ليدن عام 1889 وحصل زيمان على الدكتوراه في الفيزياء والرياضيات من نفس
الجامعة عام 1893.
عمل زيمان لعدة شهور مساعدا في معهد كولراش في ستراسبورغ بعد تخرجه مباشرة ثم اختير محاضرا في جامعة ليدن عام 1894 وظل كذلك حتى عام 1897 حيث انتقل الى جامعة امستردام ليعمل محاضرا للفيزياء هناك وظل كذلك حتى وصوله الى سن المعاش عام 1935 وخلال ذلك وفي عام 1908 عين زيمان مديرا لمعهد الفيزياء التابع لجامعة امستردام خلفا لفان ديرفالز وفي عام 1923 أصبح مديرا لما سمي بعد ذلك بمعمل زيمان التابع لجامعة أمستردام , وظل كذلك حتى عام 1935. حصل زيمان على عضوية الجمعية الملكية البريطانية .
واشترك مع لورنتز في جائزة نوبل للفيزياء لعام 1902 لبحوثهما حول تأثير المغنطيسية ففي معمل كاميرلانج أونز بجامعة ليدن حيث كان يعمل زيمان وأثناء عمله مع لورنتز عام 1896 اكتشف التأثير المعروف بتأثير زيمان وهو عبارة عن انفلاق أو تضاعف خطوط الطيف للضوء المنبعث من الذرات عند تعرضها لمجال مغنطيسي .
ويعتبر تأثير زيمان (1896)هو ثالث تأثير يكتشف حول تأثيرالمجال المغنطيسي على الضوء حيث أن هنالك تأثيران اكتشفا قبله هما :
1)تأثير فارادي : واكتشفه مخائيل فارادي (فيزيائي وكيميائي انجليزي شهير له أبحاث في الكهربية والمغنطيسية والكيمياء الكهربية )وهو عبارة عن دوران مستوي التذبذب عندما يمر ضوء مستقطب استقطابا خطيا في وسط شفاف في وجود مجال مغنطيسي.
2)تأثير كير :واكتشفه جون كير (فيزيائي اسكتلندي له أبحاث مشهورة في البصريات والمجالات الكهربية)عام 1875 وهو عبارة عن تحول الضوء المستقطب خطيا الى ضوء مستقطب اهليليجيا بعد سقوطه وانعكاسه على قطب مغنطيسي مكهرب.
بالاضافة الى أبحاث زيمان الرائدة في علم البصريات المغنطيسية فقد قام زيمان عام 1897 بقياس النسبة بين شحنة وكتلة الجسيمات المشحونة السالبة التي اكتشفها ج.ج طومسون وأسماها جونستون ستوني (فيزيائي ورياضي أيرلندي له أبحاث في الفيزياء الجزيئية , وخواص البصريات) بالالكترون .
كما قام زيمان بقياس سرعة الضوء في أوساط متحركة وأعاد عام 1915 تجربة ميكلسون ومورلي باستخدام وسط (الماء) وأوضح تأثير ظاهرة التشتت في تغير سرعة الضوء في الوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق