وليام كونراد رنتجن (1845-1923)
مكتشف أشعة أكس والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1901
فيزيائي ألماني ولد في مدينة لينيب بألمانيا في 27 مارس 1845م , وتوفي في ميونخ في 10 فبراير 1923 وعمره 78سنة.
درس رنتجن الهندسة الميكانيكية في المدرسة البولتكتيكيه الفيدرالية في زيورخ بسويسرا وتخرج منها عام 1867م , حيث التحق بجامعة زيورخ وحصل منها على الدكتوراه في الفيزياء التطبيقية(الهندسية)عام 1874وكان عمره 24 سنة.
ومنذ ذلك الحين تنقل رنتجن للعمل في أكثر من موقع علمي فعمل محاضرا في جامعة ستراسبورغ عام 1872م وأصبح أستاذا مساعدا عام 1874. وفي عام 1875م عين رنتجن أستاذا للعلوم الرياضية والفيزيائية بأكاديمية هوهنيم الزراعية ثم انتقل في العام التالي (1876)أستاذا بجامعة ستراسبورج , وفي عام 1879أصبح رنتجن أستاذا للفيزياء ومديرا للمعهد الفيزيائي في جيبسن , وفي عام 1885 ذلك عين أستاذا بمعهد فوتكسرج وفي عام 1888 عين مديرا لمعهد الفيزياء التابع لجامعة فوتكسرج وذلك خلفا للبروفيسور فردريك كولراش (فيزيائي وكيميائي ألماني ,عمل أستاذا بجامعات زيورخ وفوتكسرج , اشتهر ببحوثه في التوصيل الكهربي والكهرباء الحرارية )وكان عمر رونتجن حينذاك 43سنة .
وفي هذا المعهد اكتشف رنتجن الأشعة السينية أو أشعة أاكس والتي سميت بعد ذلك أشعة رنتجن الأشعة السينية أو أشعة Xوالتي سميت بعد ذلك أشعة رنتجن تخليدا لاسمه , وكان ذلك في نوفمبر عام 1895م.
ونال رنتجن على هذا الاكتشاف ميدالية رمفورد الملكية البريطانية عام 1896 وذلك بالاشتراك مع فيليب لينارد صاحب الاكتشافات في مجال أشعة المهبط . وقد حصل رنتجن على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1901 نظرا لكشفه عن وجود أشعة ااكس فكان أول من فاز بهذه الجائزة في التاريخ في التاريخ في مجال الفيزياء .
وقد تفرغ رنتجن بعد ذلك للبحث عن خواص هذه الأشعة فاكتشف قدرتها الكبيرة على النفاذ في بعض المواد , وكذلك عدم نفاذها في عظام الانسان مما أدى الى استخدامها في الكشف عن الكسور في عظام جسم الانسان , كما أنها استخدمت بعد ذلك في القضاء على الأورام السرطانية الخبيثة بقصد وقف نموها , كما استخدمت أيضا في الصناعة في تحديد سمك بعض المواد والكشف عن عيوبها , وغير ذلك من التطبيقات الهامة .
ولرنتجن أبحاث أخرى في البصريات الفيزيائية (وخاصة استقطاب الموجات) وفيزياء البلورات وقياس الحرارة النوعية للمواد الصلبة والغازية , وغيرها . وقد نشر أكثر من 58 بحثا في سائر تلك الموضوعات , وكان آخر تلك البحوث هو البحث المنشور عن التوصيلية الكهربية للبلورات والذي نشره عام 1921 عندما كان عمره 76سنة وذلك قبل وفاته بعامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق